مراكش – جمال المجايدة : زرت مدينة مراكش المغربية مرات عدة , نظرا لان مراكش تتميز عما سواها من المدن المغربية بجمال الطبيعة الساحرة في فصل الخريف حيث إعتدال حرارة الجو .
زيارة مراكش التي تعرف باسم ” المدينة الحمراء ” تجدد النشاط والحيوية وتبعث الطاقة الايجابية بفضل الطبيعة البكر هناك , لذلك فانها أصبحت مدينة عالمية نظرا لتطور مرافقها السياحية وفنادقها ومنتجعاتها الفخمة واندية الغولف والملاهي والمقاهي واماكن الترفيه المنتشرة فيها .
تقول المراجع التاريخية ان مراكش التي تأسست في القرن الحادي عشر، في القرن الحادي عشر الميلادي على يد القائد أبي بكر بن عامر اللتواني، وهو ابن عم ملك المُرابطين يوسف بن تشفين , تسيطر دائما على مخيلة المسافرين العرب و الأجانب وهو ما أهلها لتكون قبلة سياحة المشاهير و الأثرياء.
وتقع مراكش في سهل الحوز الخصب عند سفح الجبال الشامخة من الأطلس، وهي مدينة ذات جمال لا يصدق، هي مدينة الشمس الساطعة على معالمها التاريخية و أمكنتها السياحية المشهورة في جميع أنحاء العالم ببستان النخيل ومآذن مساجدها، ومنتجعاتها السياحية القروية التي تجمع بين المرتفعات و الخضرة و الثلوج كأنها لوحة شاملة تلبي جميع الأذواق .
أدرجت مراكش في التراث العالمي منذ عام 1985، هي محور وقلب المدن التاريخية المغربية، لم يتغير هيكلها منذ القرن السابع عشر، وهي واحدة من أكبر المدن التاريخية في المغرب وأكثرها سكانا في شمال أفريقيا، محاطة بأسوار ترتفع بخمسة امتار وسمك مترين و مضمنة ب 202 برجا، كما تخترقها بوابات ضخمة، والأكثر إثارة للإعجاب هي: باب دكالة، وباب أغمات، وباب أكناو، وباب الراحة، وباب الخميس، وباب الدباغ.
جامع الفنا
جامع الفنا الساحة العالمية الشهيرة التي تمثل دائما نقطة جذب السياحة في مراكش، وهي عبارة عن مساحة من الأنشطة ووسائل الترفيه ، وتشهد حشود الزوار من جميع أنحاء العالم لحضور العروض الترفيهية مع سحرة و مدربي الثعابين والقردة، و رواة الحلقة، والموسيقيين والفنانين الشعبيين ، والأكلات المغربية الشعبية .
كما ان استكشاف أسواق مراكش هو مغامرة رائعة: الألوان والأصوات والروائح التي تبهر الزائر، ويمكنك أن تختار من مجموعة متنوعة من العناصر المعروضة، ولكن لا تتردد في مواصلة التسوق في متاهة من الأزقة، قد يكون الكنز على الطريق.
هناك امام الزائر مجموعة من الأسواق الشهيرة كسوق أبلوح، وسوق السمارين، والرحبة القديمة وسوق الزرابي، والسوق الكبير و القيسارية، وسوق الصباغين وسوق السماطة.
إنها أسواق القماش، والزرابي، والسيراميك، والتوابل، والحرف التقليدية كالأواني الفضية والمصوغات والحلي، و الأعشاب والتوابل، و الأدوات التقليدية، والمنتجات الجلدية.
أشهر المآثر التاريخية
تحتضن مراكش أشهر المآثر التاريخية كمسجد سيدي بن يوسف، ومدرسة بن يوسف، وقبة المرابطين، وقبور السعديين، وقصر الباهية، وقصر البديع، ودار بلارج، والمنارة الشهيرة، ومدرسة بن صالح، وملاح مراكش.
و تعتبر مراكش متحفا فنيا زاخرا، فما عليك سوى زيارة متحف مراكش، ومتحف تيسكيوين، والمتحف الكبير لمراكش، ومتحف النخيل، ومتحف الفنون الجميلة، ودار الكلاوي، وبيت التصوير الفوتوغرافي، وساحة سبعة رجال. كما تعتبر مراكش الحمراء مدينة الحدائق الغناء والساحات والشوارع الجميلة بامتياز، إذ لا يوجد أجمل من حدائق المنارة، و حديقة ماجوريل، و حدائق أكدال، وحديقة الحارثي، وحديقة الكتبية، أما التجول في مراكش فسيقودك إلى كيليز، ومراكش بلازا، وشارع محمد السادس، والمسرح الملكي.