د.جمال المجايدة :
برز الاعلامي إبراهيم الذهلي كواحد من أبرز الرحالة الإماراتيين الذين جعلوا من شغفهم بالسفر والتجوال أداة فاعلة للترويج لدولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية. عبر منصات التواصل الاجتماعي ( السوشيال ميديا ) ، نجح الذهلي في أن يكون صوتاً مؤثراً ينقل جمال الإمارات، ثقافتها، وإنجازاتها إلى مختلف بقاع العالم.
السفر شغف ورسالة
منذ سنوات طويلة، بدأ إبراهيم الذهلي رحلته في استكشاف العالم، حيث زار نحو 200 دولة ومئات الوجهات السياحية والثقافية في قارات العالم الست، وشارك تجاربه مع متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن ما يميزه ليس فقط استعراض وجهاته السياحية، بل تركيزه على ربط هذه التجارب بدولة الإمارات، من خلال إبراز القيم الثقافية والتراثية التي يتميز بها وطنه.
الترويج للإمارات عالمياً
يلعب الذهلي دوراً محورياً في تعزيز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات عبر محتواه المؤثر، حيث يبرز الإنجازات الوطنية، المشاريع السياحية، والتنوع الثقافي الذي تحتضنه الدولة. كما يحرص على دعوة متابعيه من مختلف أنحاء العالم لزيارة الإمارات، مستعرضاً المعالم البارزة مثل برج خليفة، متحف اللوفر أبوظبي، ومناظر الصحراء الخلابة.
صوت للشباب الإماراتي
باعتباره أحد رواد السوشيال ميديا في الإمارات، يمثل إبراهيم الذهلي نموذجاً يُحتذى به للشباب الإماراتي، حيث ينشر الوعي بحب الوطن والانتماء للهوية الوطنية بين الشباب و يوازن بين شغفه بالسفر ودوره في تعزيز الهوية الوطنية. من خلال منشوراته، يشجع الذهلي الشباب على الانخراط في المجالات الإبداعية، واستخدام المنصات الرقمية للترويج لقيمهم ووطنهم.
التنوع الثقافي والاحترام المتبادل
أحد الرسائل الأساسية التي يحرص الذهلي على إيصالها هي أهمية التفاهم الثقافي والتعايش. يشارك متابعيه تجاربه مع مختلف الثقافات، ويبرز كيف أن الإمارات تُعد نموذجاً عالمياً للتسامح والتنوع، وهو ما يعكسه من خلال مقارنة هذه التجارب مع روح الضيافة الإماراتية الأصيلة.
الجوائز والتقدير
نال إبراهيم الذهلي تقديراً واسعاً لجهوده في الترويج للإمارات، سواء من خلال متابعيه الذين يثنون على المحتوى الذي يقدمه أو من خلال تكريمه من قبل جهات رسمية في الامارات وعدد من الدول الخليجية والعربية تقديراً لإسهاماته في دعم صورة الإمارات عالمياً.ختاماً , اقول ان الصديق الاعلامي إبراهيم الذهلي ليس مجرد رحالة؛ إنه سفير حقيقي لدولة الإمارات على الساحة الرقمية. من خلال شغفه بالسفر واستخدامه المميز لمنصات السوشيال ميديا، يعكس الذهلي جمال وطنه وقيمه أمام العالم، مؤكداً أن الرحالة يمكن أن يكونوا قوة ناعمة تسهم في تعزيز صورة الأوطان وترسيخ مكانتها العالمية .
