خلال احتفالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يًصادف 15 فبراير من كل عام، ساهم التعاون المتواصل بين مؤسسة “تحقيق أمنية”، وزارة الداخلية ومدينة برجيل الطبية في تحقيق أمنيات 6 أطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4- 14 عاماً، من مرضى السرطان، والذين يتلقّون العلاج في مدينة برجيل الطبية، المستشفى الرباعي الرائد التابع لشركة برجيل القابضة.
شهد الحفل حضور العميد محمد بطي الشامسي، مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، رولا أبو منّة، عضو مجلس إدارة مؤسسة “تحقيق أمنية”، هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية، ابراهيم ابو غيدا، رئيس قسم الأطباء لمدينة برجيل الطبية والطاقم الطبي والإداري في مدينة برجيل الطبية، بالإضافة إلى شرطة السعادة وشخصيات الشرطة الكرتونية وأسر الأطفال،
وتمّ تحقيق أمنيات الأطفال التي تنوّعت ما بين أداء العمرة، الحصول على أجهزة آيباد برو وآي فون، سيارات الشرطة الإلكترونية، سيارات الإسعاف الصغيرة، والذهاب للتسوّق وشراء الألعاب، في حفل نظّمته المؤسسة بالتعاون مع وزارة الداخلية في مبنى مدينة برجيل الطبية، ضمن أجواء احتفالية رائعة تخللها عرض سحري بأداء من الساحر العالمي الشهير “دروموند موني كوتس”، الذي قدّم مزيجاً تفاعلياً سحرياً مُذهلاً من سحر البطاقات، وقراءة الأفكار خلال تحقيق أمنيات الأطفال، كما تمّ تقطيع الكيك والتقاط الصور التذكارية.
وصرح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “تتضافر جهود العالم يوم 15 فبراير لرفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة سرطان الأطفال والدعوة للتصدي لهذا المرض الشرس، والمساهمة معاً في إنقاذ الملايين من الوفيات سنوياً من خلال زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بشأن السرطان، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والخرافات الشائعة حول المرض”.
وأضاف: “كما يأتي احتفاؤنا بهذا اليوم بهدف إدخال السعادة والفرح ومشاعر التفاؤل على قلوب بعض أطفالنا المرضى مع عائلاتهم، وتعريفهم بأن مُعاناتهم مع المرض يُمكن أن تترافق مع الأمل بأن أحلامهم وأمنياتهم الصغيرة والكبيرة على حدٍّ سواء تحظى بدعمٍ كبير وقلوب خيّرة تسعى إلى إضاءة نور المُستقبل المُشرق أمامهم”.
وتوجّه الزبيدي بالشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية وإلى أصحاب الأيادي البيضاء على تعاونهم ودعمهم المتواصل وإلى إدارة “مدينة برجيل الطبية” في أبوظبي، على رعايتهم المُتميّزة للمرضى،.
وبدوره، أكد العميد محمد بطي الشامسي، مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية:
الحرص على المشاركة المجتمعية وتعزيز الشراكات في سبيل دعم جهود حماية المجتمع وتوفير البيئة الصحية الأمنة لجميع أفراده، مشيرآ إلى أن وزارة الداخلية تتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.
من جانبه، قال ابراهيم أبو غيدا، رئيس قسم الأطباء لمدينة برجيل الطبية: “إن رؤية هذه الأمنيات تتحقّق، تملأ قلوبنا بسعادة غامرة. إنه لشرف عظيم أن نقف مع هؤلاء الأطفال الشجعان وأسرهم، ونذكّرهم بأنه حتى في مواجهة الشدائد يمكن للأحلام أن تُصبح حقيقة”. وأضاف: “نرغب بأن ننشر مشاعر الاطمئنان في قلوب جميع العائلات بأننا ملتزمون بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم في هذه الرحلة. كما نغتنم هذا الحفل أيضاً لتذكير الجميع بأهمية الكشف المُبكّر، والحصول على العلاج ودعم المجتمع في مكافحة سرطان الأطفال”.