صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي العدد 196 من مجلة “شاعر المليون”، متضمناً لقاءات خاصة مع نجوم من برنامج “أمير الشعراء” في موسمه العاشر، إلى جانب حوارات مع شعراء من برنامج “شاعر المليون”، كما أضاء على تجارب الشعراء الشباب وما حققوه من حضور لافت في العقدين الماضيين. مشتملاً أيضاً على تغطيات لأنشطة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية، أبرزها انطلاق مهرجان “دلما التاريخي السادس” برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
افتتاحية العدد أشارت إلى تجارب “الشعراء الشباب” وما حققوه من تميز منذ الإعلان عن تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي التي أتاحت لهم عبر برامجها وأنشطتها الوصول إلى جماهير الشعر والمنافسة على الظهور في الساحة الشعرية، وأكدت الافتتاحية أن هؤلاء الشباب وجدوا في العاصمة الإماراتية أبوظبي ومشاريعها الثقافية الملاذ الآمن، والطريق الأسرع للوصول إلى حالة شعرية متقدمة، تواصل المسيرة التي بدأها الجيل السابق، حيث عادت ثقة الجمهور بالقصيدة العربية من خلال أصوات جديدة حافظت على موروثها، وتسلحت بالوعي والثقافة والمعرفة من أجل كتابة كل ما هو فارق وقادر على التأثير بمحيطه.
واستكمالاً للحديث عن التجربة الشعرية الشبابية استطلع العدد آراء مجموعة من أصحاب تلك التجارب الذين أكدوا أن هناك مجموعة من الشباب المبدعين، الذين يسيرون بخطى ثابتة وتحمل أعمالهم الشعرية سمة عصرية شديدة التميز والتفاعل مع الجمهور.
وفي استطلاع آخر تطرقت نجمات من “أمير الشعراء” للحديث عن أسباب نجاح المرأة الشاعرة وقصيدتها، والذي انعكس في وصولها إلى منصات التتويج والتكريم في الكثير من المسابقات والبرامج.
كما ضمّ العدد متابعة حول تجربة الشاعر التونسي الشاذلي القرواشي، الذي يحظى بشهرة وحضور مؤثرين في بلده تونس والعالم العربي، خاصة بعد تميزه في برنامج “أمير الشعراء”.
أما حوارات العدد فكانت مع المغربي عبدالواحد بروك صاحب المركز الرابع في الموسم العاشر من “أمير الشعراء”، ومع صاحب المركز الخامس السنغالي إبراهيم توري، والأردني محمد محاسنة الفائز بالمركز السادس. إلى جانب حوار مع الشاعرة السعودية حوراء الهميلي المشاركة في الموسم التاسع من البرنامج، وآخر مع الشاعر محمد الضويلي نجم الموسم السابع من برنامج “شاعر المليون”. وفي زاوية “فيسبوك” أضاء العدد على صفحة الشاعر المالي عبدالمنعم حسن. كما تمت إعادة نشر عدد من الأبيات الشعرية المتميزة لنجوم مسرح شاطئ الراحة في زاوية «تويتر»، إضافة إلى عدد من المقالات النقدية لكل من د.خالد الوغلاني، ود. نيفين طينة، وخلود بناصر.
