تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمشروع عطايا، وحضور سعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ألقى سعادة الفنان الإماراتي حسين الجسمي “السفير المفوض فوق العادة” للعمل الإنساني بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسفير معرض عطايا، كلمة خاصة إنسانية في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح 31 يناير 2023 بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، للإعلان عن الدورة 12 لمعرض “عطايا” التي ستقام في الفترة من السادس وحتى العاشر من فبراير بمبادلة أرينا في أبوظبي، بمشاركة حوالي 100 عارض من داخل الإمارات وخارجها، ولإطلاق مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تتمثل في إنشاء صندوق مستدام باسم “صندوق نهر الحياة” والذي سيخصص ريعه لعلاج الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية في العديد من الدول.
وقال الجسمي في كلمته التي ألقاها جميع الحضور: “يُشرفني أن أشاركَكم في هذه المُبادرة الإنسانية التي تحمِل بين طياتِها وفكرتها العديد من دروب الأمل نحو خدمة الإنسانية والبشريَّة في كلِّ مكان في هذا العالم، كما انتهِز هذه الفرصة وأتَوجه بعظيم الشكر وجزيل الامتنان لسمو الشيخ حمدان بن زايـدِ آل نهيان ممثِّل الحاكم في مِنطقة الظفرة رئِيس هَيئة الْهلال الأحمر الإِماراتي، وسمو الشيخة شمسة بِنت حمدان آل نهيان مساعِد سمو رئيس الْهَيئة للشّئون النّسائية رئيس لجنة عَطايا الْعُليا على ما بذلُوه من جهد بنَّاء لدعم هذه الْمَشاريع الإنسانية الَّتي ورِثْناها مِنْ مُؤسِس الْعمل الإِنساني بِدولتنا الغاليةِ “الإماراتَ” المغفورِ لهُ الشَّيْخِ زايد بن سُلْطان آل نهيان “طيَّب اللَّه ثَراه”.
وأضاف “السفير المفوض فوق العادة”: على مدار سنوات تشرَّفت أَن أُمثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتِي كسفير مفوض فوق العادة للعمل الإنسانِي، في مجموعة أعمال وزيارات إنسانية ميدانية رسَّخت النَّهج الإِنسانيَّ فِي مسيرتِي وتركتْ أثرًا كبيرًا وفخراً لمنهاج وطني ومُساهمتِه وحرصِه على تخفيفِ معاناة العديد من شعوب العالم ونشر السعادة بين الأفراد باخْتِلاف العرق والدِّين والمذهب والموقع الجغرافي”.
وحول إطلاق وأهداف مبادرة “صندوق نهر الحياة” قال الجسمي: “هذا ما جعلنِي أفتخر بِأن أَكون سفيرًا مُفوّضًا لِعطايا منذ انطلاقتِه، وأن أكون اليوم أيضًا أحد المسانِدين والمُبشّرين بأهداف “صندوق نهر الحياة” والذي سيوفر الرعاية الطبية للأطفال المحرومين في العديد من الدول وتخفيف مُعاناتِهم الصحية، داعيًا الجميع إِلى دعمِه ومُساندتِه لِتحقيقِ أهدافِه النَّبيلة، ونشر مِظلَّته على أَحبائنا الأطفال الذين هُم في أَمَسِّ الحاجة لمن يأْخذ بِأيديهُم، ويَستشرفون مُستقبلهم بِالأمل والسعادة والإِيجابية. وأعرب في ختام كلمته عن شكره للهلال الأحمر الإِماراتي ومُبادرة عطايا على الثقة التي منحوها إياه من أجل خدمة الإنسانية، والْمُساهَمة في مَنْح الثِّقة والأمل والمُساعَدة مِن أَجل حياةِ أَفضل للأطفال المحرومين، وقال: “للأملِ دروبٌ مُستمِّرة.. والإنسانية تدفعنا نحوَ خدمة الإِنسان أينمَا كَان، وأَتمنَّى أن نلتقي دائمًا على طريق الخَير و العطاء، والقادم أَفضل و أَجمل دائمًا.. مَا دام هُناك أمل”.