اتخذ مصرف الهلال خطوة سبَّاقة في مسيرة التحول الرقمي للخدمات المصرفية للأفراد في دولة الإمارات من خلال إعادة إطلاقه في 2/2/2022 كمصرف رقمي متكامل ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وقال علاء عريقات، رئيس مجلس إدارة مصرف الهلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري:
“يحظى مصرف الهلال بسجل حافل من الإنجازات التي أثبتت مكانته كمؤسسة مالية مرموقة تضطلع بدور محوري في مسيرة التطور المتسارعة في قطاع الخدمات المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد واصل مصرف الهلال، منذ انضمامه إلى مجموعة بنك أبوظبي التجاري في العام 2019، المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيته للتحول الرقمي، وذلك من خلال تسريع وتيرة اعتماده على أحدث التقنيات الرقمية وأكثرها تطوراً لضمان توفير تجربة استثنائية للمتعاملين، استناداً إلى نطاق الأعمال الواسع والإمكانات المتينة لمجموعة بنك أبوظبي التجاري.
ويمثل طرحنا لتطبيق مصرف الهلال الرقمي المتكامل مثالاً يحتذى به في تحقيق التوافق بين الابتكار من جهة والالتزام بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية من جهة أخرى. ويعكس النجاح الذي يشهده مصرف الهلال مدى الإقبال الواسع من قبل المتعاملين الذين يتطلعون للاستفادة من خدمات مصرفية رقمية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ومن خلال جهودنا المتواصلة في تلبية احتياجات المتعاملين وتحقيق متطلباتهم، نطمح إلى أن يكون مصرف الهلال الواجهة الجديدة لمجموعة بنك أبوظبي التجاري في قطاع الخدمات المالية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الأسواق الإقليمية الأخرى في المستقبل القريب.”
وقال السيد عبد الشكيل عيدروس، الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال:
“نجح مصرف الهلال، عبر منصته المتكاملة، في إرساء معايير جديدة ومتكاملة للخدمات المصرفية للأفراد في دولة الإمارات بالإضافة إلى تقديم منتجات وخدمات مالية مبتكرة لمواكبة احتياجات المتعاملين بشكل مستمر، بما يضمن الراحة والأمان والشفافية من خلال نموذج رقمي رائد يعكس القيم الأساسية للخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
على الرغم من أن مصرف الهلال هو مصرف رقمي بالكامل، إلا أنه يتيح أيضاً للمتعاملين الاستفادة من كافة المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية، مثل بطاقات الخصم المباشر ودفاتر الشيكات وغيرها الكثير. وفي هذا الإطار، فإن فروعنا تشهد تطوراً كبيراً بتحوّلها إلى مراكز لإثراء تجربة المتعاملين، حيث يمكنهم من خلالها تجربة ابتكاراتنا وخدماتنا القائمة على أحدث التقنيات المتطورة.
واختتم السيد عبد الشكيل تصريحه بالقول: “يواصل مصرف الهلال تنفيذ استراتيجيته الرامية لتقديم خدمات استثنائية ومتكاملة تفوق الخدمات المصرفية التقليدية، وقد تمّ وضع هذه الاستراتيجية بما ينسجم مع الاستراتيجية الرقمية لدولة الإمارات 2025، ويرسّخ مكانتنا الريادية كمصرف رقمي بالكامل يعتمد على تحليل البيانات ويواكب التطورات المعاصرة في العالم الرقمي.
ويُسعدنا هنا أن نؤكد التزامنا بالمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات من خلال دعم الابتكار والتحول الرقمي والمشاركة الفعالة في عملية التطوير المستقبلي.
من جانبها، قالت مريم أهلي، رئيسة دائرة التسويق في مصرف الهلال:
“تعكس التجربة المصرفية الرقمية المتكاملة التي يقدمها مصرف الهلال صورة مُعبّرة عن تطلعات المجتمع في دولة الإمارات والتطوّر الذي يشهده. يقدّم مصرف الهلال مجموعة كبيرة من الخدمات المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة من الكبار والأطفال، كما يمنح التطبيق العمالة المنزلية القدرة على فتح حسابات مصرفية رقمية لتسهيل معاملاتهم المصرفية. وقد تم تصميم التطبيق ليضم كافة الخدمات اليومية الرئيسية للمتعاملين ولتسهيل الخدمات المصرفية المعتادة التي يستخدمونها بشكل يومي.
وأضافت: “إن خدماتنا المصرفية متاحة لجميع فئات المجتمع، كما يوفر التطبيق خيارات الدفع بسهولة تامة، بالإضافة إلى مكافآت من خلال برنامج ولاء المتعاملين، وفتح الحساب مجاناً دون الحاجة إلى حد أدنى للرصيد، فضلاً عن التحويلات المحلية والدولية دون رسوم. وساهمت جميع هذه الميزات في استقطاب آلاف المستخدمين منذ الإطلاق التجريبي للتطبيق في شهر فبراير 2022.
واختتمت قائلة: “من دواعي فخرنا أن نكون المنصة المصرفية الرقمية الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تلبي احتياجات أفراد العائلة بطريقة هادفة ومُثمرة، إذ يساعد التطبيق المتكامل لمصرف الهلال الآباء على تمكين أطفالهم من تنمية حس المسؤولية المالية في مرحلة مبكرة من خلال أساليب ترفيهية مبتكرة. كما تتيح هذه الميزة لأولياء الأمور إمكانية تحديد مهام يومية لأطفالهم، حيث يتم تشجيع الأطفال على إنجاز تلك المهام والحصول نظير ذلك على المكافآت وتمكينهم من استخدام المتاجر الإلكترونية والخدمات الرقمية، الأمر الذي يُسهم في تنمية حس المسؤولية المالية وإعداد جيل من الشباب يُقدّر الأفكار والمبادرات الجديدة التي تتسم بالكفاءة والمرونة”.
وبدوره قال سلطان المحمود، رئيس دائرة الموارد البشرية في مصرف الهلال:
“نجح مصرف الهلال في بناء بيئة عمل متنوعة استقطبت مواهب وكفاءات من خلفيات ثقافية وقطاعات متعددة، ساهمت بمجملها في إثراء ثقافتنا المؤسسية وتعزيز التنوع والشمولية”
وأوضح المحمود: “باعتبار التوطين محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية واستشراف مستقبل مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، نفخر بكوننا أحد المؤسسات الرائدة في القطاع المالي والمصرفي التي تحظى بواحد من أعلى معدلات التوطين بما يتجاوز 49.5%. ويحظى موظفونا من المواطنين بفرص التطوير المهني والوظيفي واكتساب المهارات التقنية والسلوكية والإدارية من خلال إطار عمل شامل لتطوير الكفاءات الوطنية، بما يتضمن التقييم الدوري للجاهزية الرقمية لدى الموظفين لضمان قدرتهم على قيادة التطور التقني لمصرف الهلال والمشاركة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني بشكل عام.
واختتم تصريحه بالقول: “نتطلع في مصرف الهلال إلى مواصلة العمل والمثابرة في تعزيز مستويات التوطين في جميع مجالات العمل لدينا بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات”.
من جهته أوضح جورج حراك، رئيس إدارة تقنية المعلومات في مصرف الهلال:
“إن رؤيتنا للمستقبل وحرصنا على الاستعداد له وريادتنا لمسيرة الابتكار الرقمي تحدد آلية العمل التي نتبعها في مصرف الهلال والتجربة المصرفية المتميزة التي نطمح لتوفيرها لعملائنا. ونفخر بأن مصرف الهلال كان أول مصرف إماراتي يطوّر منصة قائمة على الحوسبة السحابية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية وتتسم بالمرونة وقابلية استيعاب نمو الأعمال، بما يتيح إجراء تحسينات مستمرة والتوسع إلى أسواق جديدة”.
واختتم بالقول: “يسعى مصرف الهلال إلى مواصلة تقديم قيمة مضافة للمتعاملين عبر إصدارات جديدة كل أسبوعين من منصته الرقمية، وذلك لضمان تسريع عملية تطوير المنتجات المالية وتقديمها للمتعاملين، مثل البطاقات المصرفية والحلول المالية المتنوعة. كما تعتمد المنصة على الحلول التقنية الحديثة والمتطورة والتحليلات المتقدمة لتمكيننا من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والبيانات الضخمة. كما قمنا بتطوير ميزات جديدة، بالتعاون الوثيق مع عملائنا الحاليين والمحتملين، من خلال إجراء اختبارات مستمرة للإصدارات التجريبية عبر البحث والمشاركة المجتمعية”.