إعداد: فادية عمار
يُقدّم منتجع صن سيام أولهوفيلي المالديف تجربة طعام فريدة من نوعها للباحثين عن الرومانسية، مع قائمة طعام مُدهشة ولذيذة، على متن المنصّة العائمة، في مكان مُنعزل يطفو في البحيرة تحت أضواء النجوم الخافتة المُتلألئة في السماء، لمشاركة الأحبة في عشاء حميمي لا يُمكن تفويته. وتتكامل هذه التجربة الجديدة مع مجموعة مُذهلة من الأنشطة والمُغامرات التي لا تُنسى في جزيرة أولهوفيلي.
وتضمّ قائمة العشاء المُبتكرة مجموعة رائعة من أصناف المأكولات العالمية الشهية مثل: لحم البقر الأسترالي المشوي بالفلفل، جراد البحر المالديفي الطازج والعديد من خيارات الأسماك المشوية، اللحوم أو الأطباق النباتية، فضلاً عن الحساء اللذيذ والحلويات الشهية. وتتاح هذه التجربة الرومانسية الساحرة لجميع الضيوف في أولهوفيلي مقابل 500 دولار أمريكي للزوجين.
يقع منتجع صن سيام أولهوفيلي المالديف في المياه الهادئة جنوب مالي أتول، على بُعد 45 دقيقة فقط بالقارب السريع من مطار فيلانا (ماليه) الدولي. وينتشر على ثلاث جزر مع أماكن إقامة على طراز جزر المالديف التقليدية التي تُبرز أروع التصاميم العصرية. وتتراوح المساكن بين الفيلات الصغيرة والأجنحة الشاطئية الأنيقة إضافة إلى الفيلات الرائعة التي تطفو فوق مياه البحيرة الزرقاء الصافية.
ويوفّر المنتجع للذواقة من عشّاق الأطباق الشهية مجموعة متنوّعة ومُذهلة من المأكولات، ضمن 11 بار ومطعم تنتشر حول هذا الملجأ الاستوائي الساحر، بما في ذلك مطعمان على طراز البوفيه، مطعم هندي تقليدي وآخر تايلاندي فاخر. ويحرص المنتجع على تكون كافة قوائم الطعام استثنائية، تضمن للضيوف تجربة تناول طعام لذيذة تُثير براعم تذوّق أشهر الخبراء.
ولذكريات تُشبه الأحلام والخيال، يُمكن للضيوف التعرّف على أسرار الجزيرة في مُجمّعا المنتجع الصحي، الأول مخفي بعيداً عن الأعين بين النباتات المورقة، والآخر يقع فوق الماء. وكلاهما وجهة مثالية للاسترخاء وتجربة امتزاج الطقوس الآسيوية التقليدية مع أشهر الممارسات الغربية الحديثة.
وتُشكّل هذه الوجهة الاستثنائية الرائعة حلماً لعُشّاق الرياضات المائية ومحترفيها، فهي موطن لواحد من أكثر الشعاب المرجانية حيوية في جزر المالديف، المكان المثالي للرياضات المائية ذات المستوى العالمي، وعلى بُعد دقائق قليلة من بقعة حطام السفن في المياه الضحلة الأيقونية. وتتضمّن الحزمة الاستثنائية الشاملة كلياً، استخدام الرياضات المائية غير الآلية، تناول المشروبات المتنوّعة، وغيرها العديد من الخدمات المُختارة التي تُتيح لجميع الضيوف التجوّل في الأدغال الاستوائية، قضاء أوقات من المرح والتسلية بين أشجار النخيل، مع فرصة لا تعوّض للتخلّص من كافة مصاعب ومشاكل الروح والجسد داخل المنتجع الصحي المُتميّز.