في مقاطعة كانازاوا، هنالك متحف متفرد بهندسة المعمارية الملهمة كما هي كنوزه الفنية في الداخل. تم تصميم متحف الفن المعاصر للقرن الحادي والعشرين الميلادي بهيكل دائري يشع بالضوء، والمبنى من تصميم استوديو العمارة اليابانية سانا الحائز على جائزة بريتزكر. وقد فاز المتحف بجائزة الأسد الذهبي في بنيالي البندقية الدولي التاسع، معرض الهندسة المعمارية للعام 2004.
يقع المتحف الدائري وسط المدينة، وتم تصميمه كمتنزه تحيط به المساحات الخضراء مع التركيز على السطوع حيث تم استخدام مناور تضيء ساحات الفضاء بالضوء الطبيعي.
وفي حين أن المساحة نفسها قد تكون إنجازًا فنيًا، فإن معظم الزوار يعودون إلى المعارض الجذابة التي تقام داخلها. تتضمن المجموعة الدائمة للمتحف معالم بارزة مثل “أصل العالم” لأنيش كابور وهو عمل يتحدى تصور المشاهد حيث يبدو للوهلة الأولى على أنه عملاً منحوتاً ليكشف عن نفسه عند إجراء مزيد من الفحص، أنه فجوة.
أما المسبح، وهو عمل فني من تصميم ليوناردو ايرلتش، فهو عبارة عن قطعة زاهية يخيل للناظر إليها على أنها حوض سباحة. يمكن للزوار الوقوف تحت الماء والنظر لأعلى أو النظر إلى الناس في الغرفة الأدنى.
يحظى المتحف بإعجاب ومحبة البالغين والأطفال، ويتوافق مع هدفه الموضوع له في أن يكون فصلًا دراسيًا مفتوحًا للأطفال حيث يمكنهم معاينة الفن ولمسه وتجربته.
ينظم المتحف تقويماً استثنائياً للمعارض المؤقتة والتي تمنح الزوار سببًا للعودة باستمرار. ويستمر العرض حتى الخامس من مارس 2023، وهو عرض فني لفنون الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ويحمل عنوان “الخيال الخالد لإيف كلاين: اللايقين وغير المادي”. يمتد المعرض لغاية 05 مارس 2023 ويسلط الضوء على أعمال الفنان الفرنسي إيف كلاين الذي كان له تأثير واضح على الأجيال التي تلته من الفنانين.
نصيحة احترافية ومجربة – لا تنسوا الذهاب للحدائق للبحث عن بيتَي الشاي التاريخيَين. في هذين البيتين ستائر ورقية تقليدية، وحصائر أرضية من حصير التاتامي، وأبواب منزلقة تفتح لتطل بضيوفها على النباتات والأشجار المحيطة