اكتشف علماء كنديون ستة جينات يمكن من خلالها استعادة حاسّة الشم المفقودة نتيجة الإصابة بمرض “كوفيد-19”.
وكما هو معروف، لا توجد حتى الآن طرق لمكافحة فقدان حاسة الشم، التي أصبحت أحد الأعراض الرئيسية لتشخيص الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. غير أنه بالمقابل هناك أدوية من أجل إجراء تعديل على كل جين من هذه الجينات الستة، الأمر الذي يسمح بسرعة ابتكار دواء جديد يعتمد عليها.
ويقول الباحثون، “قد يتطلب اكتشاف طرق جديدة لعلاج فقدان حاسة الشم وإدخالها في الممارسة السريرية عقوداً. في حين يمكن تقليص هذه الفترة بابتكار دواء يعتمد على الأدوية الموجودة فعلاً “.
وتشير الدكتورة ألكسندرا تولستينوفا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن طرق علاج فقدان حاسة الشم بعد “كوفيد-19” مهمة بالنسبة للطب. لأن العلاج “بتدريب الشم” والفيتامينات، قد لا يكون كافياً.
وتضيف، فقدان حاسة الشم، من الأعراض المصاحبة لمرض باركنسون والزهايمر والخرف، وتحصل أيضاً نتيجة الإصابات الدماغية الرضية. لذلك فإن الطريقة المقترحة تفتح مجالاً واسعاً وإمكانيات جديدة في علاج هذه الحالات.
ومن جانبه يشير الباحث ميخائيل بولكوف، من معهد علم المناعة وعلم وظائف الأعضاء بفرع الأورال التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه يمكن استخدام الجينات المستهدفة في علاج أمراض أخرى مثل سرطان المثانة.