إعداد: فادية عمار
ضجّت منصة تيك توك بأفلام الفيديو التي بثّها مشاهير ومُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على منصاتهم للتأكيد على أن ألبانيا هي الوجهة الصيفية المثالية وغير العادية للسياحة هذا الموسم.
وأكد أحد خبراء السفر على أن الفضل في وضع ألبانيا “تحت الرادار” والترويج لها كجوهرة خفية بين الوجهات السياحية، يعود إلى مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمّت مشاهدة مقاطع فيديو تيك توك التي تستعرض مدينة “كساميل” أكثر من 60 مليون مرّة.
فمن خلال مياهها الفيروزية الكريستالية الصافية إلى النوادي الشاطئية الحصرية والمطاعم الراقية، أثبتت “كساميل” في ألبانيا بأنها الوجهة المُفضّلة لعطلة صيفية مُدهشة لكافة مشاهير ومُستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
و”كساميل” هي قرية صغيرة في جنوب ألبانيا تفتخر بالشواطىء الخلابة التي ترسم لوحات فنية أمام أعين الزائرين، حيث يقصدها السائحين من كافة أنحاء العالم للاستمتاع بروعة الأجواء مع الاسترخاء بين مشاهد الطبيعة الساحرة في تلك الجوهرة الألبانية الخفية، ولعل ما يزيد من روعة تلك الشواطىء، كونها شواطىء ذات رمال ذهبية محاطة بالمياه الدافئة الفيروزية للبحر الأيوني.
وشهدت الوجهة، التي تقع بين الجبل الأسود واليونان، ازدهاراً في شعبيتها بعد تخفيف حواجز السفر والإجراءات الاحترازية التي واكبت جائحة “كوفيد-19″، حيث اغتنم العديد من المصطافين البريطانيين فتح المجال أمامهم للسفر إلى هذه البقعة الساحرة.
ويتباهى العديد من مُستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنها موقع غير معروف، وواحدة من آخر الوجهات الاقتصادية الحقيقية في أوروبا، حيث تبلغ تكلفة زيارتها مجرّد جزء بسيط من أسعار البلدان المُجاورة مثل اليونان وكرواتيا. وقد أوردت إحدى المُستخدمات البريطانيات، في أحد مقاطع الفيديو، خمسة أسباب لزيارة ألبانيا بالقول: “إنها اليونان في الأساس ولكن بميزانية محدودة جداً، لذا فهي مثالية للمُسافرين ذوي الميزانية المحدودة. الشواطئ رائعة ويمكنك إيجاد بقعتك الخاصّة على الشاطئ الخالي تقريباً من الازدحام. إنها منطقة هادئة حقّاً وغير معروفة للسيّاح حتى الآن. الطعام مُذهل إلى حدّ عدم التصديق، وتتنوّع مُعظم الوجبات بين المأكولات البحرية، أطباق البيتزا والمعكرونة، ويتراوح سعر الوجبة المُكوّنة من ثلاثة أطباق ما بين 10 -22 جنيه إسترليني . كما تتوافر أمامك العديد من الخيارات للسياحة، فلديك الجبال، الشواطئ والقرى الرائعة التي تنتظر استكشافها، كل يوم هو مُغامرة خالصة”.

