شركات التبغ تنصب شراكها لاصطياد المراهقين بنكهات لذيذة وحلويات سلسلة
حذّرت دراسة حديثة بأن المزيد من المراهقين من طلاب الصف التاسع والعاشر باتوا يتّجهون إلى استخدام حلوى النيكوتين والعلكة التي أصبحت من أكثر منتجات النيكوتين شيوعاً.
وأفادت أليسا هارلو، الباحثة الرئيسية لهذه الدراسة في كلية الطب بجامعة جنوب كاليفورنيا بأن هذه المنتجات التي تأتي على شكل حلويات “الغوميز” والعلكة، تستهدف المراهقين بشكل مباشر وتقدّم لهم بديلاً سهلاً ويسيراً عن التدخين الإلكتروني.
مضيفة: “النتائج مُثيرة للقلق لأن هذه المنتجات تحتوي على نسبة عالية من النيكوتين الصناعي التي يمكن أن تتداخل مع نمو الدماغ الصحي بين المراهقين، وتزيد من سوء اضطرابات المزاج ومشاكل الصحة العقلية، مع التأثير على قدراتهم في التعلّم والانتباه، إضافة إلى خطر الإدمان”.
وأشار الباحثون إلى أن شركات التبغ تقوم باستنساخ التكتيكات الناجحة لصناعة السجائر الإلكترونية من خلال بيع منتجاتهم بنكهات صديقة للشباب مثل “قنبلة الكرز”، “الراز الأزرق”، “مزيج الفاكهة” أو “الرمان” وذلك ضمن عبوات ملوّنة وبرّاقة تُميّزهم عن منتجات العلاج التقليدية لبدائل النيكوتين.
واختتمت هارلو تصريحها: “قد يستخدمها البعض لأنها جذّابة ولذيذة، وينظرون إليها على أنها تنطوي على مخاطر مُنخفضة الضرر نسبياً مُقارنة بتدخين السجائر أو التدخين الإلكتروني، غير أنها في الواقع تطوّر لدى هؤلاء الشباب إدماناً للنيكوتين، وأضرارها الصحية تُماثل غير من منتجات التبغ”.
