أفاد الجراح العالمي وخبير التجميل الدكتور نادر صعب بأن التقنيات الجديدة تتيح نحت الخصر وشد (اللغلوغ)، الذي أصبح يتصدر الترند على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، للحصول على وجه وقوام اجمل.
وأضاف في لقاء مع برنامج “صباح العربية” الذي يذاع على قناة العربية، أن الفترة الماضية شهدت اللجوء إلى استعمال حقن الفيلر للحصول على مظهر الفم المثالي للمرأة والرجل على حد سواء.
وتابع: “حلم كل امرأة حاليا هو الحصول على الجسم المتكامل (الكيرفي)، ولاسيما مع ظهور نجمات السينما والموضة العالمية في المهرجانات والحفلات بقوام ممشوق ومنحوت. وفي الماضي كان يتم الاستعانة بعمليات شفط الدهون من الجسم للحصول على هذا القوام، لكن كان هناك عقبة وهي الأضلاع أسفل العمود الفقري وكان يتم اللجوء إلى استئصال الضلع. لكن حاليا أصبح هناك اجراء جراحي بسيط يتم من خلاله نحت المنطقة الخارجية للضلع للحصول على الخصر المنحوت والمعروف عالميا بخصر كيم كاردشيان وهذا الإجراء الطبي متوفر في كلا من دبي وبيروت”.
وأضاف أن “المرأة تستطيع ان تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد هذا الإجراء الطبي وتصبح قادرة على ممارسة مهامها اليومية وممارسة الرياضة والحمل والإنجاب بشكل طبيعي”.
وأكد على أن عملية نحت الضلع تتم بواسطة الليزر ولا تترك أي ندبات وتمنح المرأة قواما مثاليا، وذلك بعيدا عن الطرق التقليدية التي كانت تلجأ اليها المرأة للحصول على خصر مثالي ومنها تكبير الصدر والأرداف بينما تتيح التنقية الجديدة الحصول على القوام الذي تحلم به المرأة بدون كل هذه الإجراءات التقليدية. وشدد على ضرورة عدم المبالغة من جانب اطباء التجميل في اجراء عمليات التجميل مؤكدا ان طبيب التجميل عليه ان يتعامل مع مرضاه بشكل انساني ونفساني دون التركيز على تحقيق الأرباح. وقال صعب إن الجمال شيء أساسي للإنسان ويمنحه السعادة والرضا عن النفس.