تملك مجموعة فنادق ماينور العالمية محفظة واسعة مؤلفة ممّا يزيد على 540 فندقاً ومنتجعاً تتولى تشغيلها والاستثمار فيها في 56 بلداً في منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، وأميركا الجنوبية، وأفريقيا والمحيط الهندي، ويسرّها الإعلان عن إطلاق علامتها الفاخرة أنانتارا في الأدغال الأفريقية حيث من المقرر أن يتمّ افتتاح مخيّم أنانتارا نهر كافو في أوائل العام 2025، على أن يتمركز في قلب منتزه كافو الوطني الذي يُعتبر واحداً من أقدم منتزهات زامبيا الوطنية وأكبرها.
ما زال هذا المخيّم في أولى مراحل الإنشاء حتّى اللحظة، لكن من المقرّر أن يُقام على ضفاف نهر كافو، حيث سيكون معلّقاً على ارتفاع 3.5 أمتار فوق الأرض، ليوفّر واحةً آسرة تتيح للمقيمين فيها الوصول إلى الغابة والنهر بكلّ سهولة. يقتصر المخيّم على 12 خيمة فسيحة فقط، نذكر منها خيمة الفيلا الرئاسية التي توفّر الخصوصية التامّة على مساحة 600 متر مربّع، ويشكّل ملاذاً حصرياً وخاصاً لضيوفه الذين يحلمون بتجربة تفيض فخامةً بين أحضان الطبيعة البرية. ينحصر المخيّم وسط جزيرتَين، سيُبنى عليهما مركز سبا ومنطقة مخصصة للعناية بالصحة والعافية تضمّ مسبحاً ومطعماً واستراحة وردهة وحظيرة حيوانات أفريقية تقليدية.
تعود ملكية مخيّم أنانتارا نهر كافو إلى شركة أغرو سفاري التي تُعتبر فرعاً من شركة زامبيّة رائدة في هذا القطاع منذ عقود من الزمن. تسعى الشركة إلى ابتكار تجربة سفاري منقطعة النظير من خلال شراكتها مع فنادق ماينور، بحيث تودّ أن تجسّد رؤيتهما المشتركة وتتيح للضيوف تجربة إقامة متميّزة تعكس خبرة فنادق ماينور الطويلة على قطعة الأرض الفسيحة التي تملكها شركة أغرو سفاري، ليشكّل هذا المخيّم إنجازاً إضافياً لها على مثال فندق رويال ليفينغستون فيكتوريا فولز زامبيا بإدارة أنانتارا المرموق.
ولدى إطلاقه في أوائل العام 2025، سيقدّم المخيّم الجديد تجربة غامرة لضيوفه في قلب حديقة وطنية تقطنها حيوانات برية مهيبة، وتتمركز كلّ خيمة منه في موقع استراتيجي وسط الأشجار والمناظر الطبيعية المحيطة بها، لتوفّر أقصى درجات الخصوصية لضيوفها، كما تضمّ مسبحها الخاص وتسمح لهم بالتجوّل في قارب بقيادة ربّان. سيختبر الضيوف باقة من أروع التجارب بين أحضان الطبيعة، بما فيها الإبحار في قارب الكانو وصيد السمك ومراقبة الطيور ورحلات السفاري على متن القارب ومغامرات استكشاف أشكال الحياة البرية، لتكون إقامتهم وسط الأدغال الأفريقية تجربةً فاخرة لا تُنسى.
يستكنّ منتزه كافو الوطني في قلب المحافظة الغربية من زامبيا، ويُعدّ إحدى أكبر المحميّات الطبيعية في أفريقيا حيث يغطّي مساحة شاسعة توازي 22400 كلم مربّع. ويحتضن المنتزه مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور البرية، كما أنّ معظم أراضيه ما زالت نقية ولم تطأها قدم الإنسان. كذلك، يبعُد موقع المخيّم مدّة ثلاث ساعات تقريباً بالسيارة أو دقائق قليلة بالمروحية عن شلالات فيكتوريا وعن العاصمة لوساكا.
سيقدّم مخيم أنانتارا نهر كافو تجربة عنوانها الفخامة تتناغم تماماً مع الطبيعة، فيرسّخ مكانته الرائدة في اتّباع الممارسات المستدامة. ولتحقيق هذا الهدف، سيوفّر المخيّم الكثير من المزايا الصديقة للبيئة، بدءاً من الاستفادة من الطاقة الشمسية وصولاً إلى استخدام المرايا الشمسية المقوّسة، والخشب المقطوع بطريقة مستدامة، لتوازن بين سعيها إلى تقديم تجربة متطوّرة لضيوفها ومهمّتها الأساسية لصون البيئة الطبيعية.
سيفتخر هذا الموقع بتقديم تجربة سفاري فاخرة لم يسبق لها مثيل، كما سيعمل على توطيد علاقته بالمجتمع المحلّي ودعمه، من خلال دمج التفاصيل المستمدّة من الثقافة المحلية في مختلف أنحائه، تماشياً مع قيَم علامة أنانتارا التي تسعى إلى تجسيد المجتمعات المحلية في جميع مرافقها. ومن المتوقع أن يصبح المخيم مثالاً على تمكين المجتمع والاحتفاء بالثقافة المحلية بفضل الجهود التي يبذلها في هذا الإطار، بدءاً من تشغيل الشركات المحلية في سلسلة التوريد، وصولاً إلى اختيار غالبية موظفيه من الجنسية الزامبية.
وفي هذا الصدد، علّق ديليب راجاكارير الرئيس التنفيذي لفنادق ماينور والرئيس التنفيذي لمجموعة ماينور العالمية قائلاً: “نحن متحمسون جداً للإعلان عن تعاوننا مع شركة أغرو سافاري لتطوير مخيم حصري في زامبيا وإطلاقه تحت راية مجموعة أنانتارا الفاخرة. وتشكّل هذه الخطوة فرصة ذهبية لتقديم تجارب متفوّقة للمسافرين من أصحاب الذوق الرفيع الذين يرغبون باستكشاف مناطق غير معروفة من أفريقيا، ونتطلّع قدماً للتعاون عن كثب مع شركائنا حتّى تؤتي جهودنا في هذا المخيّم بثمارها”.
استطاعت مجموعة أنانتارا أن ترسّخ مكانتها في أفريقيا الجنوبية، مع افتتاح فندق رويال ليفينغستون فيكتوريا فولز زامبيا بإدارة أنانتارا، ومنتجعَين صغيرَين على جزيرة في الموزامبيق، هما منتجع أنانتارا بازاروتو آيلاند ومنتجع أنانتارا ميدجومبيه آيلاند. علاوة على ذلك، تعدّ المجموعة أحد المالكين لعلامة إليوانا كوليكشن، التي تملك محفظة من المخيّمات والمساكن الفاخرة في شرق أفريقيا، بما فيها إليوانا إلساز كوبجي في ميرو بكينيا ومخيّم إليوانا سيرنجيتي بايونير في تانزانيا، وهذا ما منحها خبرة لا يُستهان بها في ابتكار تجارب السفاري الفريدة من نوعها.