أعلنت الفطيم للمشروعات التجارية فولفو عن تعاونها مع القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، للسنة الثانية على التوالي، في إطار التزامها المستمر برفع مستويات الوعي لدى أفراد المجتمع خلال شهر التوعية بسرطان الثدي.
وتوفر الفعالية العيادة الطبية المتنقلة والمشتركة بين فولفو والقافلة الوردية عند المدخل الرئيسي لفستيفال بلازا بجبل علي، والتي تتيح للزائرات بعمر 20 عاماً وما فوق إجراء فحصوات مجانية يوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى الفحص بجهاز الماموجرام للسيدات بعمر 40 عاماً وما فوق.
وتشتهر فولفو بأنها رمز للسلامة في جميع أنحاء العالم، ويأتي تعاونها مع هذه الفعالية انطلاقاً من إدراكها لأهمية رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه. وتعزز هذه الشراكة التزام العلامة بزيادة الوعي بشأن الصحة والسلامة، حيث تلعب الفحوصات المنتظمة مثل الفحوصات السريرية والفحص بجهاز الماموجرام دوراً أساسياً في مكافحة سرطان الثدي.
وحقق التعاون بين فولفو للسيارات والقافلة الوردية العام الماضي نجاحاً كبيراً، حيث توافدت أكثر من 70 سيدة للحصول على فحوصات سريرية وفحوصات بجهاز الماموجرام مجاناً في فستيفال بلازا بجبل علي. ويستقبل استديو فولفو الزائرات للتسجيل وتناول المشروبات قبل التوجه إلى عيادة القافلة الوردية المتنقلة عند المدخل الرئيسي لدبي فستيفال بلازا، حيث تحصلن على فحوصات دقيقة تتيح لهن التعرف إلى مشاكلهن الصحية لمعالجتها في وقت مبكر.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أوسكار ريفولي، المدير العام في الفطيم للمشروعات التجارية: “تعكس شراكتنا مع مبادرة القافلة الوردية التزام فولفو الراسخ بسلامة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية، فضلاً عن حرصها على توفير أعلى مستويات السلامة على الطرقات. ويسرنا التعاون مع هذه المبادرة للعام الثاني على التوالي، حيث نهدف إلى إحداث فارق ملموس في دولة الإمارات”.
القافلة الوردية هي إحدى المبادرات الهادفة إلى التوعية بمرض سرطان الثدي في دولة الإمارات، وتنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المؤسسة غير الربحية التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها. وانطلقت المبادرة عام 2011 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم سمو حاكم الشارقة، رئيسة ومؤسسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان.
وحظيت المبادرة بإشادةٍ واسعة ودعمٍ كبير من مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ووسائل الإعلام المحلية والدولية والجمهور، بفضل دورها الرائد في زيادة مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي وتمكين المرأة من الحفاظ على صحتها.
ومن جانبها، قالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “حققت مبادرة القافلة الوردية مكانة رائدة في مجال التوعية بسرطان الثدي في دولة الإمارات، حيث قدمت 93,201 فحصاً سريرياً مجانياً و22,549 فحصاً بجهاز الماموجرام منذ عام 2011. ويعود الفضل في ذلك إلى الدعم المتواصل من الشركاء في كل من القطاعين العام والخاص. ونشيد بالتزام فولفو تجاه مسؤوليتها الاجتماعية في دولة الإمارات، حيث تسهم مثل هذه المبادرات المهمة بفضل أثرها واسع النطاق في تعزيز وعي المجتمع الإماراتي بمرض سرطان الثدي والارتقاء بقدرته على التصدي لمخاطره للوصول إلى مجتمع أكثر أمناً. ونشجع اليوم جميع السيدات على الاستفادة من الفحوصات وجلسات المشورة الطبية المتخصصة المجانية التي نوفرها بالتعاون مع شركائنا في فولفو يوم 7 أكتوبر في جبل علي”.