أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 12 يونيو 2025: اختتم مهرجان “لمه عل بحر” رسميًا فعاليات موسمه الأول، وذلك بعد أربعة أشهر مليئة بالأنشطة والفعاليات والتجارب الاستثنائية، التي جمعت بين التراث، والترفيه، والثقافة، والفنون، والرياضة، واستقطبت أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية.
ويعد المهرجان، الذي يقام على ساحل منطقة الظفرة غرب إمارة أبوظبي، وجهة مثالية للعائلات ومنصة حيوية للمواهب المحلية والحرفيين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم على جمهور المهرجان. ونظّم مهرجان “لمه عل بحر” ورش عمل تفاعلية سلطت الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة، وأتاحت للزوار الفرصة للتعرف على التاريخ البحري الغني للمنطقة، والتي اشتهرت بصيد الأسماك واللؤلؤ وصناعة القوارب التقليدية.
وضم المهرجان أكثر من 26 منفذاً للأطعمة والمشروبات، و34 متجراً ضمن سوق المنتجات اليدوية، والعديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، والتي فاق عددها عن أكثر من 20 تجربة مجانية، ومجموعة واسعة من الأنشطة المائية و”ألعاب الملاهي” والتي فاق عددها عن 25 نشاطًا، إضافة إلى الملاعب المخصصة لكرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية، وتنس البادل، والمفتوحة أمام الزوار يوميًا طوال أيام السنة. كما شهد ركن السنع تقديم أكثر من 400 عرض حي لحياكة السدو، وصناعة الفخار، وفن الخط العربي، فيما استضافت منصة المنارة مجموعة مميزة من العروض الموسيقية، وفقرات لسرد القصص، والعروض التقليدية.
وفي هذا الصدد، قال محمد علي المرر، مدير إدارة التفعيل الإقليمي لمنطقة الظفرة في مكتب أبوظبي للاستثمار: “يأتي تنظيم مهرجان لمه عل بحر في إطار جهودنا لتسليط الضوء على الإمكانات الواعدة التي تتمتع بها منطقة الظفرة باعتبارها وجهة استثمارية وسياحية وثقافية متميزة. ومن خلال تمكين الشركات المحلية وتنمية منظومة ريادة الأعمال في أبوظبي، يؤكد المهرجان التزامنا في مكتب أبوظبي للاستثمار على مواصلة جهود التطوير في مختلف أنحاء الإمارة، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة تعزز التنمية المستدامة وتدفع عجلة التنويع الاقتصادي.”
واستضاف المهرجان خلال فترة انعقاده من فبراير إلى يونيو 2025 العديد من البطولات الرياضية المميزة، بما في ذلك بطولة “بريسيجن إيليت” للياقة البدنية، والتي انطلقت في فبراير بمشاركة 450 رياضياً، تلتها “بريسيجن أوكسجين” بمشاركة 200 رياضي. وخلال شهر رمضان، استضاف المهرجان بطولات رياضية استقطبت 1,000 زائر لمتابعة منافسات البادل، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية.
كما خصص المهرجان فعاليات للسيدات، أبرزها تحدي القوة على الشاطئ بمشاركة 265 زائرة. وفي أبريل، استضاف سباق الحواجز “أرابيان ووريور” لأول مرة في أبوظبي، والذي شهد مشاركة 1,128 متسابق. كما سجلت سلسلة “إكس بَلس” مشاركة 787 متسابقاً، إلى جانب 228 مشاركاً في تحديات مختلفة.
واختتم المهرجان فعالياته بسباق “جلو رن” الليلي بمشاركة أكثر من 350 متسابقاً. كما استضافت مبادرات الصحة البدنية والذهنية أكثر من 350 زائراً، فيما استقبل ركن الكرفانات والمخيمات في مايو وحده 1,352 زائراً من العائلات. جاءت هذه الفعاليات ثمرة لأكثر من 95 شراكة بين القطاعين العام والخاص، شملت ديوان ممثل الحاكم – منطقة الظفرة، ودائرة البلديات والنقل – ابوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، واكتشف أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال، وصحة – مستشفيات الظفرة، وبنك أبوظبي الأول، وغيرهم.




