أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أكاديمية العين البريطانية، إحدى أكاديميات الدار للتعليم، ترسّخ مكانتها كصرح تعليمي رائد من خلال تحقيق نتائج متميزة في الاختبارات الدولية، بما في ذلك A-Level وGCSE. وتعكس هذه الإنجازات مستوى التحصيل الأكاديمي الرفيع لطلابها، إلى جانب تألّقهم في المسابقات الأدبية والعلمية على الساحة العالمية، ما يؤكد التزام الأكاديمية بتقديم تعليم يعزز التميز والتفوق.
أكدّت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم، أهمية هذه الإنجازات، مشيرةً إلى أن أكاديمية العين البريطانية تواصل ترسيخ مكانتها كصرح تعليمي متميز يعكس رؤية دولة الإمارات لمنظومة تعليمية عالمية المستوى. وقالت: ” نجاح طلابنا لا يقتصر على تحقيق نتائج أكاديمية رفيعة، بل يتجسد في قدرتهم على إحداث تأثير ملموس على الساحة العالمية من خلال مهاراتهم ومواهبهم. ونحن ملتزمون بتقديم تجربة تعليمية شاملة تعزز الابتكار، وتنمي روح القيادة، وتؤهل الطلاب ليكونوا روّاد المستقبل.”
تعد أكاديمية العين البريطانية الأكاديمية الوحيدة في أبوظبي الحاصلة على اعتماد التعليم بالفضول والاستكشاف”Curiosity Approach” لمرحلة الحضانة، موفرةً بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة للأطفال في سنواتهم الأولى. كما أصبحت أول أكاديمية ضمن أكاديميات الدار للتعليم تحصل على اعتماد “ACE Character Education Kitemark” تقديراً لمنهجها المتميز في ترسيخ القيم التربوية. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الأكاديمية الأولى الحاصلة على تصنيف “متميز” من “British Schools Overseas (BSO)” في مدينة العين ، ما يعزز مكانتها الرائدة في توفير تعليم بمعايير عالمية.
تعكس هذه الإنجازات تميز طلاب أكاديمية العين البريطانية على المستويين المحلي والعالمي، حيث حصلت أنوشاي خان على أعلى درجة في العالم في اختبار iGCSE للأدب الإنجليزي، بينما سجل حمزة الحطاب أعلى علامة على مستوى الإمارات في الكيمياء، والرياضيات المتقدمة، والفيزياء. كما أحرزت مايا نورس-جريوال أعلى درجة على مستوى العالم في اختبار A-Level لمادة التاريخ، إلى جانب حصولها على أعلى درجة في الشرق الأوسط في كلٍ من الجغرافيا واللغة الإنجليزية.
ولا تقتصر إنجازات أكاديمية العين البريطانية على التفوق الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى مجالات الابتكار والإبداع، حيث تحتضن مجموعة من حاملي الأرقام القياسية العالمية في موسوعة غينيس، وفي مقدمتهم الأشقاء الإماراتيون الظبي وسعيد والمها المهيري، الذين سجلوا ثمانية أرقام قياسية عالمية في مجال النشر. حيث بدأت هذه المسيرة عندما أصبحت الظبي المهيري، في سن السابعة، أصغر شخص في العالم ينشر سلسلة كتب ثنائية اللغة (أنثى)، لتلهم شقيقها الأصغر سعيد، الذي حطم رقمين قياسيين عام 2023 وهو في الرابعة من عمره، كأصغر شخص ينشر كتاباً (ذكر) وأصغر شخص ينشر سلسلة كتب (ذكر). ولم يقتصر هذا التميّز على الأشقاء الأكبر سناً، إذ سجلت المها المهيري في عام 2024 إنجازاً غير مسبوق بعمر ثلاث سنوات فقط، حيث أصبحت أصغر شخص ينشر كتاباً (أنثى) وأصغر شخص ينشر سلسلة كتب (أنثى)، مؤكدين بذلك أن التفوق والإبداع يمكن أن يبدأ في سن مبكرة. وإضافة إلى هذه النجاحات، واصلت الظبي المهيري تحقيق إنجازات جديدة، حيث أصبحت مؤخراً أصغر كاتبة في صحيفة (أنثى) وأصغر كاتبة في مجلة (أنثى)، في تأكيد على دور الأكاديمية في صقل المواهب الناشئة، وتعزيز الابتكار والقيادة، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع والتميز منذ المراحل الدراسية الأولى.
كما عزّزت أكاديمية العين البريطانية حضورها على الساحة العالمية، حيث تأهلت كل من راية خالد ومريم الخييلي – الطالبة الإماراتية الوحيدة في المسابقة – إلى نهائيات مسابقة “World Scholars Cup” التي أُقيمت في جامعتي ييل وهارفارد لعام 2024. وفي مجال الأدب، وتألّق زاك تقريتي بفوزه بجائزة مرموقة في مسابقة “Voices of Future Generations”.
وفقاً لإيان بوغ، مدير أكاديمية العين البريطانية، يُعد الاستقرار الوظيفي للمعلمين أحد العوامل الرئيسية وراء نجاح المدرسة، حيث أن نسبة المعلمين المنتقلين من الأكاديمية أقل بكثير من المتوسط العالمي للتنقل في المدارس الدولية، والذي يبلغ 25%. وأوضح قائلاً: “الاستقرار والاستمرارية بين أعضاء الهيئة التدريسية لهما تأثير مباشر على رفاهية الطلاب وأدائهم الأكاديمي. نحن نسعى إلى خلق بيئة تعليمية تحفّز الطلاب على تطوير أنفسهم، وتوفر لهم الدعم والإلهام لتحقيق إمكاناتهم الكاملة، وهو ما نراه بوضوح في النجاحات التي يحققها طلابنا ومعلمونا على حد سواء.”
تحظى أكاديمية العين البريطانية بتصنيف “جيد جداً” من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي. وتوفر الأكاديمية منذ تأسيسها في 2011 منهاجاً بريطانياً عالمي المستوى للطلاب من مرحلة الأولى إلى الصف الثالث عشر، مع ترسيخ ثقافة التميز الأكاديمي والشخصي، مما يسهم في إعداد طلاب يتمتعون بالثقة، والقدرة على تحقيق إنجازات استثنائية في مجالات متنوعة، من الرياضة والروبوتات إلى المسابقات القرآنية والمبادرات الخيرية، مما يعكس التزام الدار للتعليم بتوفير تعليم عالي الجودة يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي تضع التعليم في صميم استراتيجياتها التنموية، بهدف بناء أجيال قادرة على الحضور والمنافسة عالمياً، والمساهمة يداً بيد في ترسيخ مجتمع معرفي ومتقدم.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.aldar.com/education





