وقعت مؤسسة الإمارات للآداب مذكرة تفاهم مع جامعة زايد بهدف تعزيز عملية البحث العلمي، وتحفيز جمع البيانات ودعم الدراسات التجريبية حول نتائج مشروع “القراءة للمتعة”، ولا سيما على ترسيخ استخدام اللغة العربية. وتشمل أوجه التعاون بين الطرفين أن يقوم باحثون من جامعة زايد بجمع المعلومات لتقييم أوجه المشروع المتعددة وتأثيره على الأداء الأكاديمي والتنمية الذاتية وكفاءة استخدام اللغة العربية.
يُعد مشروع “القراءة للمتعة”، نموذج عمل متكامل ومترابط يقوم بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية. يعمل المشروع مع ست مدارس في إمارة دبي، مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، لتزويد الموارد والدعم اللازم بما يعزز عادة القراءة للمتعة، والجدير بالذكر أن المشروع يعمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عن كثب. ومن المقرر أن تقوم المؤسسة، على مدى خمس سنوات، بإثراء المكتبات المدرسية ومكتبات الصفوف الدراسية إضافة إلى تنسيق وتوفير مواد ممتعة ومفيدة للقراءة، وتنظيم زيارات للكتّاب وأنشطة لاصفية للطلبة. كما تهتم المؤسسة بإتاحة فرص التطوير المهني للمعلمين إضافة إلى تنظيم ورش تفاعلية مع أولياء الأمور لسمع وجهات نظرهم وآرائهم.
ووّقع مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة الإمارات للآداب، السيدة إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، ومن الجانب الآخر، الدكتور مايكل ألين، نائب مدير الجامعة ورئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة زايد.
وأعربت السيدة إيزابيل أبو الهول، مؤسسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، عن مدى سعادتها بهذه الشراكة قائلةً: “لا تمثل هذه الشراكة نقطة تحويلية لكل من مؤسسة الإمارات للآداب وجامعة زايد فحسب، بل للمنطقة ككل. نستكشف معاً عالم البيانات سعياً لتحقيق منافع عادة القراءة للمتعة للطلبة وهي خطوة هامة للتأكيد على أهمية القراءة وحب الكتب في دعم وتعزيز المهارات اللغوية. معاً، نكتشف رؤى جديدة من شأنها إثراء عالم القراءة والتعليم”.
ومن جهته قال البروفيسور مايكل ألين، نائب مدير الجامعة ورئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة زايد: “ندرك دوراً بالغ الأهمية وراء إطلاق مبادرة “القراءة للمتعة” بهدف نشرها بين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحفز طلبتنا على المشاركة في المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز من مبدأ التنمية الشخصية وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل ومفكرين حيويين. تؤكد جامعة زايد بأهمية الأنشطة الأكاديمية واللاصفية التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف النبيلة، ونحن متحمسون للتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، لنقدم أدواتنا وخبراتنا لدعم هذه المبادرة القيمة”.
التعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وجامعة زايد قيد التنفيذ مباشرة ويقوم على شؤونه فريق عمل مشترك.
للمزيد من المعلومات عن مؤسسة الإمارات للآداب على الموقع الإلكتروني. ولكافة المستجدات والفعاليات على مدار العام #ELFDubai الفيسبوك – تويتر – انستغرام – لينكد إن ويوتيوب.