يشارك أربعة من أبرز المختصين عالميًا بقطاع الذكاء الاصطناعي التطورات البارزة التي يشهدها القطاع في جلسة نقاشية تستضيفها دبي حيث يتناولون كيفية تشكيل الذكاء الاصطناعي لمستقبل الأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط.
وتوفر الجلسة النقاشية التي تنظمها منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت (AGBI)، بالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارية العالمية أوليفر وايمان، للمدعوين الحضور من كبار قادة الأعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة رؤى قابلة للتنفيذ حول كيفية تأثير هذه التكنولوجيا الثورية على المجتمعات وقطاعات الصناعة المختلفة في المنطقة.
كما يوفر الحدث فرصة لتقدم النقاشات البارزة التي شهدها معرض جيتكس العالمي في دبي خلال الأيام الماضية حيث وقعت G42 اتفاقية مع OpenAI لتقديم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية عبر القطاعات التي تشمل الخدمات المالية والطاقة والرعاية الصحية – مما يعزز المكانة الريادية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة العالمية في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويمثل قطاعات الأعمال في المنطقة جاد حداد، الشريك في شركة أوليفر وايمان، الذي يقود قطاع التقنيات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، لدى شركة الاستشارات العالمية، والذي يمتلك خبرة واسعة في تقديم الاستشارات للحكومات والمنظمات الخاصة بشأن الاقتصاد الرقمي والاستثمارات الرقمية والمدن الذكية.
ووفقاً لتحليل أوليفر وايمان، فإن قبول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مرتفع بشكل لدى المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، وكشفت دراسات نفذتها الشركة بأن 18% فقط من المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة أعربوا عن ترددهم في استخدام الذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة 38% في المملكة المتحدة.
ويمكن أن يعزى هذا الانفتاح إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك السكان الشباب نسبيًا في دول مجلس التعاون الخليجي، وتوافر الفرص الاستثمارية. وبينما تستثمر دول الخليج بنشاط في تنويع اقتصاداتها، فإنها ستستفيد بشكل كبير من الفرص العديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي تحول تكنولوجي، من المهم أيضًا الاعتراف بالمخاطر والقيود المرتبطة به ومعالجتها من أجل تحديد مسارات التطوير الأفضل.
وينضم إلى جاد في الجلسة النقاشية مايكل بايلر، وهو مؤلف مشهور ومستشار استراتيجي قاد برامج التغيير القائمة على التكنولوجيا لأكبر العلامات التجارية في العالم عبر قطاعات متعددة، بما في ذلك RBS، وكوكا كولا، ويونيليفر، ودياجية، وبي بي سي، وديسكفري، الإضافة إلى العديد من العلامات الكبرى الأخرى.
بالإضافة إلى عمله أستاذًا للإبداع الرقمي في كلية بايز للأعمال ذات الشهرة العالمية بجامعة سيتي، كان البروفيسور نيل مايدن في طليعة أبحاث الذكاء الاصطناعي والإبداع لأكثر من عقد من الزمن، حيث نشر أكثر من 250 ورقة بحثية تمت مراجعتها من قبل النظراء في مجلات صناعية رائدة.
كما تنضم إليهم جيسيكا جروبمان، وهي محللة تحظى بتقدير واسع تتخذ من وادي السيليكون مركزًا لأعمالها، وتختص جيسيكا بتحليل التأثيرات البشرية والتجارية والمجتمعية للتكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وقد قدمت الاستشارات لشركات مثل كوكا كولا، وتيكنيكولور، وباندورا، وإنتل، ومايكروسوف، وسيسكو.
وقال جيمس دروموند، رئيس تحرير منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت: “يركز العالم كله على الذكاء الاصطناعي والتأثير التحويلي الذي سيحدثه على العديد من الصناعات في المستقبل. ولمساعدة جمهورنا من قادة الأعمال على فهم أفضل للآثار المترتبة عن اعتماد الذكاء الاصطناعي بالنسبة للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في المنطقة، فقد بادرنا إلى تشكيل لجنة دولية من الخبراء، الذين توفر خبرتهم ورؤيتهم التي لا مثيل لها فيما يتعلق بهذا المجال المهم للغاية ركيزة ومنصة مناقشة ديناميكية تستكشف التأثير والفرص الإقليمية للذكاء الاصطناع. وأنا أتطلع إلى تقديمها لضيوفنا المدعوين في الحدث الخاص في نوفمبر”.
وتعد هذه الجلسة النقاشية التي تنظمها أرابيان جلف بزنس إنسايت للذكاء الاصطناعي الأولى ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستشجع الحوار المفتوح وتبادل المعارف لدى جميع الضيوف والمتحدثين.
لمزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة وحضور الجلسة النقاشية المخصصة لكبار الشخصيات والمدعوين فقط، يرجى الاتصال على events@agbi.com.