أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – يُسرّ الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، الإعلان عن إطلاق رحلاتها إلى 10 وجهات جديدة ابتداء من 2025. ويأتي هذا الإعلان، الذي هو جزء من برنامج التوسعة السريع، ليفي بوعد الشركة لضيوفها بتقديم خارطة طريق تضم وجهات يرغبون بالسفر إليها وبتواقيت تناسبهم. كما يسمح لأبوظبي بتقديم ضيافتها الشهيرة إلى المزيد من الضيوف من حول العالم، كمركز عالمي للسياحة والأعمال.
في هذه المناسبة، تحدّث أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران بالقول: “تعكس هذه التوسعة التزامنا بالاستماع إلى ضيوفنا الكرام. وقد اخترنا بتأنٍ الوجهات التي تعكس التجارب والمغامرات والفرص التي تهمهم. سواء كنتم تبحثون عن مناظر طبيعية ملهمة أو تجارب ثقافية نابضة بالحياة أو جلسات دافئة مع العائلة والأصدقاء أو كنتم تسافرون في رحلة أعمال أو رحلة تعليمية، فإن وجهاتنا الجديدة ستساعد في تحقيق أحلام السفر الخاصة بكم.
“ويسمح لنا هذا التوسع أيضاً بالترحيب بمزيد من الزوار لاستكشاف أبو ظبي التي تعد بأشعة الشمس اللامتناهية والأطباق الشهية المتنوعة والثقافة الغنية والحدائق الترفيهية العائلية المبهجة والشواطئ الذهبية الآمنة. فشبكة وجهاتنا المتوسعة ستسهّل على الضيوف فرصة الاستمتاع بكل المزايا لدى مدينتنا لتقدّمه.
“إن إطلاق عشر وجهات جديدة في يوم واحد يؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة تنمية شركة طيران ذات شبكة وجهات رائعة وخدمة عالمية المستوى تركز على الضيوف. ولم يكن هذا الانجاز العظيم ممكناً لولا جهود فريق عملنا الجبارة وولاء ضيوفنا المستمر.”
وستكمّل الوجهات العشرة التي تم الإعلان عنها اليوم الوجهات الجديدة التي أعلنت عنها الاتحاد للطيران في وقت سابق لعام 2025، وهي براغ ووارسو والعلمين.
ومن المفترض أن يؤدي توسع الاتحاد للطيران إلى جلب عشرات الآلاف من الزوار الجدد مباشرة إلى أبوظبي، مما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة الترفيهية والتجارية والثقافية. وتتماشى هذه الخطوة مع جهود العاصمة الإماراتية لجذب المسافرين الدوليين وتعزيز سمعتها كمركز للتواصل والابتكار والضيافة.
وتابع نيفيس: “ويدعم إطلاق هذه الوجهات العشرة مقرنا الرائع وهو مطار زايد الدولي، الذي يتميز بعامل “الإبهار” والمساحة الواسعة لاستيعاب نمونا السريع، مما يعزز تجربة الضيوف الاستثنائية”.
كما ستوفر هذه الإضافة لمزيد من الضيوف فرصة الاستفادة من عرض التوقف المجاني من الاتحاد، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، حيث يمكن للمسافرين الذين يحجزون رحلاتهم مع الاتحاد للطيران إضافة إقامة فندقية مجانية لمدة ليلة أو ليلتين من مجموعة مختارة من الفنادق المتميزة في جميع أنحاء الإمارة.
وأضاف نيفيس: “يمثل عام 2025 عامًا محوريًا للاتحاد، مع أكثر من 90 وجهة في أكثر من 50 دولة، وأسطول يضم أكثر من 110 طائرات – بما في ذلك طائراتنا الجديدة المذهلة من طراز A321LR – لنرحب بأكثر من 20 مليون ضيف على متنها. والأهم من ذلك، أنه سيدعمنا في جلب أكثر من مليون زائر إلى أبوظبي للاستمتاع بإمارتنا الحبيبة”.
ومع تسارع نمو شركة الطيران، سيقوم برنامج ضيف الاتحاد، برنامج الولاء الحائز على جوائز، بتوسيع نطاقه أيضاً، مما يوفر لعدد أكبر من الضيوف الفرصة لكسب واسترداد الأميال مع الاستفادة من مزايا حصرية.
الوجهات الجديدة:
- الجزائر العاصمة: تتميز العاصمة الجزائر بمزيج مذهل من العمارة التاريخية والتأثيرات الإسلامية التقليدية. وتوفّر شوارع القصبة الضيقة لمحة عن تاريخها الغني، بينما يقدّم ساحل البحر الأبيض المتوسط مناظر جميلة وأجواء مريحة.
- أتلانتا: تعد أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، مدينة عابقة بالحياة ومركزاً رئيسياً للأعمال والنقل، وتشتهر بضيافتها الجنوبية، ومشهدها التقني المزدهر وفرقها الرياضية المحترفة ومصانع الجعة والمطاعم الشهيرة. كما تعرف ولاية جورجيا ببلداتها الصغيرة الساحرة ومزارعها التاريخية وتراثها الزراعي الغني.
- شيانغ ماي: تقع شيانغ ماي في شمال تايلاند، وتشتهر بمعابدها القديمة وأسواقها الليلية النابضة بالحياة ومحيطها الجبلي الخصب. وتعد البلدة القديمة كنزًا ثقافيًا بجدرانها وخنادقها التاريخية.
- هانوي: تشتهر عاصمة فيتنام، هانوي، بهندستها المعمارية التي تعود إلى قرون وثقافتها الغنية المتأثرة بتقاليد جنوب شرق آسيا والصين وفرنسا. يعد الحي القديم الصاخب وبحيرة هوان كيم الهادئة من أهم عوامل سحر المدينة.
- هونج كونج: مدينة ديناميكية حيث يلتقي الشرق بالغرب، تقدم هونج كونج أفقًا مذهلاً وأسواقًا صاخبة ومشهدًا طهيًا غنيًا. يوفر جبل فيكتوريا إطلالات خلابة على الميناء وناطحات السحاب.
- كرابي: تقع كرابي في جنوب تايلاند، وتشتهر بمنحدراتها الجيرية المذهلة ومياهها الصافية وشواطئها الجميلة مثل رايلي وآو نانغ. تشتهر المنطقة بالأنشطة الخارجية مثل تسلق الصخور والغطس والتنقل بين الجزر.
- ميدان: البوابة النابضة بالحياة إلى جزيرة سومطرة في إندونيسيا، والتي تقدم تنوعًا ثقافيًا غنيًا وهندسة معمارية تعود إلى العصر الاستعماري ومشهدًا غذائيًا مزدهرًا يشتهر بمأكولاته المحلية الشهية مثل الرندانج والدوريان. كما توفر سهولة الوصول إلى عجائب الطبيعة الخلابة، بما في ذلك بحيرة توبا وإنسان الغاب في بوكيت لاوانج.
- بنوم بنه: تمزج العاصمة النابضة بالحياة في كمبوديا، بنوم بنه، بين سحر التاريخ والطاقة الحديثة، وتتميز بمعالم مذهلة مثل القصر الملكي، وباغودا الفضي. كما أن ممشى النهر، والأسواق النابضة بالحياة، والمشهد الطهوي الناشئ، يجعل منها وجهة آسرة لعشاق التاريخ والمستكشفين الثقافيين.
- تايبيه: هي مدينة صاخبة تشتهر بأفقها الحديث الذي يهيمن عليه برج تايبيه 101، فضلاً عن أسواقها الليلية النابضة بالحياة ومعابدها التاريخية. إن مزيج المدينة من الثقافة التقليدية والمعاصرة يجعلها وجهة رائعة.
- تونس: تشتهر تونس العاصمة النابضة بالحياة بمدينتها القديمة الصاخبة، وهي موقع مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو مليء بالأسواق القديمة والمساجد العريقة والمباني التاريخية. وتوفر أطلال قرطاج القريبة منها رحلة رائعة إلى التاريخ القديم.
