أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – في يوم المرأة الإماراتية، تحتفل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها مع تسليط الضوء على دورها الرائد في تمثيل المرأة الإماراتية، وتشكيل النساء الإماراتيات ما يقرب من نصف القوى العاملة الوطنية فيها، تثبت الاتحاد للطيران التزامها برعاية وتشجيع المواهب الوطنية.
على مدى السنوات العشرين الماضية، أرست الاتحاد للطيران أسسًا قوية لرعاية المواهب الإماراتية من خلال مبادرات مختلفة تهدف إلى إشراك المهنيين الإماراتيين وتزويدهم بالمهارات المناسبة التي تشمل البرامج التطويرية مثل برنامج الطيارين المبتدئين التابع للاتحاد للطيران، وبرنامج المديرين الخريجين، وغيرها من البرامج المتخصصة للفنيين والمهندسين، مما أدى إلى بناء قوة عاملة قوية وموهوبة من النساء الإماراتيات.
وأثمرت هذه الجهود إلى تعزيز حضور المرأة الاماراتية في مختلف الأدوار الوظيفية في شركة الطيران، والتي تشمل وظائف في العمليات التشغيلية مثل قائدات الطائرة، وطواقم الضيافة الجوي، فنيي صيانة الطائرات، المهندسات، بالإضافة إلى غيرها من المهن مثل الطبيبات والمدربات والمحاميات، وتفوقت المرأة الامارتية في الاتحاد في العديد من الوظائف الإدارية والقيادية.
فمنذ تأسيسها، سعت الاتحاد للطيران إلى اتباع نهج إبداعي لتمكين المرأة الإماراتية ودعم مجتمع العمل في الإمارات، بما في ذلك خلق فرص العمل في مدينة العين مع افتتاح مركز المحاسبة للإيرادات، Global Business Service Solutions (GBSS) في عام 2016 ومركز الاتصال الذي يضم طاقم عمل نسائي بالكامل في العين في عام 2011. وكانت شركة الطيران في طليعة تمكين صناعة الطيران بالمواهب النسائية الاستثنائية، وتزويدهن باستمرار بالتوجيه والمهارات الصحيحة.
في هذه المناسبة، صرحت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران: “بينما نتأمل رحلتنا على مدى العقدين الماضيين، نرى أن الاتحاد نجحت في جذب النساء الطموحات اللاتي كان دعمهن حاسمًا في تقدم الشركة لتصبح لاعباً دولياً رئيسياً. لقد رأينا نساء إماراتيات في أدوار تشغيلية ومناصب قيادية وإدارية في مكاتبنا الخارجية في جميع أنحاء العالم. وتمتد مساهماتهن إلى ما هو أبعد من أدوارهن المهنية، حيث ألهمن كل من شعب دولة الإمارات ومجتمع الطيران بشغفهن. واليوم، نحتفل بمسيرتهن والتزامهن بقيادة التغيير وجهودهن لدفع الحدود من أجل مستقبل أفضل للناقل الوطني وقطاع الطيران ودولة الإمارات.”
في عام 2021، كانت الدكتورة نادية بستكي أول إمرأة تشغل منصب رئيس تنفيذي إماراتي في شركة الطيران وتشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران. وفي عام 2022، حققت الكابتن عائشة المنصوري إنجازًا بارزًا بكونها أول كابتن إماراتية في شركة طيران تجارية، بعد انضمامها إلى برنامج الطيارين المبتدئين التابع للاتحاد للطيران في عام 2007، وهي من بين نساء إماراتيات بارزات أخريات من مختلف المهن، بما في ذلك الأطباء والمهندسين وقادة الأعمال.
ووسعت الاتحاد للطيران دعمها إلى ما هو أبعد من الشؤون المؤسسية، حيث وقعت مؤخرًا مذكرة تفاهم مع مجلس سيدات أعمال أبوظبي، تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من النساء في أبوظبي من خلال إعطاء الأولوية لأعضاء المجلس كموردين مفضلين وتقديم مزايا سخية من برنامج ضيف الاتحاد من خلال برنامج Business Connect. وتماشياً مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، تشكل النساء نسبة 47% من برنامج المتطوعين في الاتحاد، حيث يتولين إدارة مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تتبناها شركة الطيران، من تنظيم الفعاليات المتعلقة بفريق الإمارات البارالمبي، إلى إدارة حملات التبرع ودعم البرامج التعليمية للمجتمعات في وجهات مختلفة على شبكتها، ما يسلّط الضوء على التزام الاتحاد للطيران بالشمولية والمشاركة المجتمعية.