احتفلت جريدة الفجر في أبوظبي بمرور 50 عامًا على تأسيسها، على يد رجل الاعمال الاماراتي عبيد المزورعي , وسط إشادة نخبة من الشخصيات الإعلامية والثقافية والدبلوماسية، التي أثنت بهذه المناسبة العزيزة على الدور الذي ساهمت به جريدة الفجر في نهضة دولة الامارات وتطورها.
وجاءت هذه المناسبة لتؤكد مكانة الفجر كواحدة من أقدم الصحف الإماراتية، والتي ساهمت في توثيق مسيرة التنمية والتطور في الدولة منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه .
نصف قرن من الإنجازات
منذ انطلاقتها في عام 1974، لعبت جريدة الفجر دورًا بارزًا في المشهد الإعلامي الإماراتي، حيث كانت من أوائل الصحف التي وثّقت التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية في البلاد. وعلى مدار العقود الماضية، تميزت الجريدة بتغطياتها المتعمقة للأحداث المحلية والدولية، وتقديمها لمحتوى يعكس القيم الوطنية ويواكب التطورات المتسارعة في عالم الصحافة.
هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً تضمنت كلمات ومواقف مؤثرة من شخصيات إعلامية بارزة، أشادت بدور الفجر في دعم مسيرة الإعلام في الإمارات. اضافة الى كونها مدرسة تخرج منها عدد من الصحفيين المخضرمين الذين ساهموا في مسيرة الجريدة وفي المسيرة الاعلامية والصحافية بدولة الامارات عموما،
نحن هنا بهذه الكلمة المقتضبة لايمكننا استعراض أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها الفجر خلال العقود الخمسة الماضية. ويكفي ان نقول بان القائمين على الجريدة يؤكدون التزامهم بمواصلة التطوير ومواكبة التحولات الرقمية التي يشهدها قطاع الإعلام، من خلال تعزيز وجود الفجر على المنصات الرقمية، وتقديم محتوى حديث ومتجدد يخاطب مختلف الأجيال.
تكريم الإرث الإعلامي
في الختام يسرني القول ان احتفال الفجر باليوبيل الذهبي انما هو تكريم الإرث الإعلامي لها ولاجيال من الاعلاميين الذين عملوا فيها وساهموا في مسيرتها الممتدة عبر نصف قرن بلاتوقف ، وهنا لابد من التأكيد على أهمية مواصلة رسالتها الإعلامية وفق أعلى المعايير المهنية. ويظل احتفال الفجر بمرور 50 عامًا على تأسيسها علامة فارقة في تاريخ الصحافة الإماراتية، ورسالة واضحة على استمرار العطاء الإعلامي في خدمة المجتمع والوطن. كل عام وجريدة الفجر مستمرة في التميز والعطاء!