د. علي القحيص
الكاتب العراقي الدكتور فالح حسن شمخي ،نشر مقالا بمدونته تحت عنوان ( لك الله ياعراق)!
وقال:
منذ كم يوم والعالم والوطن يتحدثون عن اغتيال( ام فهد)، وخبر واحد عن غزة يقول (حماس استلمت رد إسرائيل)، وخبر واحد عن التظاهرات الطلابية في امريكا والتي ستغيير وجه التاريخ يقول: ( الأساتذة ينضمون إلى الطلبة ، والجامعة تستجيب إلى طلب الطلبة بمقاطعة إسرائيل )!
ويضيف الكاتب الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي والمحللين المدنين والعسكرين مشغولين بالعراق بتصفية( ام فهد) في العراق ، واقامة مواكب تشييع مهيبه لها . ومن قبلها انشغل الإعلام برتبة ام فهد و داليا نعيم ، الاعلام العراقي مشغول بولادة شهد الشمري ، وعيد ميلاد فهد ابن ام فهد …الخ.. كرهت نفسي لاني سميت ابني (فهد) .
مفندا ان الزمن السيء الحقير الأغبر الذي كما يقول عنه ماركس وفي معرض نقده لفلسفة هيغل . يقول : هيغل جعل الفلسفة تمشي على رأسها ، وانا اعدتها إلى المشي الصحيح على الأرجل ، مايحدث في العراق في ظل اخبار المطربة شمس الكويتية وسمر ..اصبح لايطاق ، نحن بحاجة إلى ماركس عراقي ليعيد الوضع إلى طبيعتيه ، لا اريد التهجم على النساء المذكورات أعلاه لكني اكتفي بالقول ( طاح حظ الزمن الذي جعلهن وجها للعراق اليوم)!!.
فيما استرسل الكاتب العراقي يقارن بما مضى للعراق من دور مؤثر وفعال وتاريخ وحضارة ومجد وبطولات ، وبين مايحصل في العراق الآن!
(انتهى كلامه).
ونضيف له حكاية قديما يتداولها العراقيون من زمان ، يقال انه في ايام مواجهة الشيوعيين والقوميين (البعثيين)، في العراق قي الستينات بعد انتهاء الحكم الملكي ، وتنافس الاحزاب على إستيلاء السلطة وكل جهة تتهمة الاخرى بالرجعية والتخاذل بالقصور وخيانة الوطن وخذلان الشعب والامة ،وكانت إذاعة صوت العرب من القاهرة بصوت أحمد سعيد ، بتلك المرحلة تدعم الشيوعيين والمتمردين ضد البعثيين !
وقام مجموعة من الشباب البعثيين ، وارسلو برقية باسم مستعار. الى أحمد سعيد، يزعمون بأرتكاب جريمة بمقتل احدى الرفيقات المناضلات، ينددون ويشجبون ويستنكرون أغتيال المناضلة الشيوعية (حسنه ملص)، وهي سيدة سيئة الصيت في بغداد..ومعروفه انها جرارة (قوادة).. وتشجع البغاء و تدير وكر(دعاره) مشهور للساقطات !
ولما وصلت البرقية الى صوت العرب ، وعلم أحمد سعيد بمقتلها وصدق الرواية المزعونة ظنا انها قصة حقيقية، وهو خبر كاذب اصلا وليس هناك اي حالة أغتيال..علق احمد سعيد ، بصوت عال..(الرحمة والخلود للشهيدة الخالدة البطلة المناضلة حسنه ملص، عاشت حسنه ملص .. حرة ابيه…اذا ذهب جسدها الطاهر فسيرتها المجيدة الخالدة..تعيش بيننا..حسنه ملص حية لاتموت..كلنا حسنه ملص…ابى من أبى.. وشاء من شاء!!
كاتب سعودي